طلسم الجمع والتفريق
طلسم الجمع والتفريق
هذين الطلسمين حكمه ربانيه يعملان عكس عمل بعض. وعمل كل واحد منهما عمل مزدوج مع الأخر. فواحد للجمع وآخر للتفريق. والذي للجمع يفرق والذي للتفريق يجمع
و کله يعتمد علی المدخول به فيهما. فالذي للجمع إن أردت أن تجمع طالب على مطلوب فتقول: فلان بن فلانة من فلانة بنت فلانة وهذه الجملة تضربها في كل خانة من خانات هذا الوفق ثم ترسم العمل بالحبر السائل الأسود على كاغد أبيض وث طيبه وثبخره ويحمله الطالب فإن الله يجمعه بالمطلوب بلا شك ولا ريب. وهذا هو
والذي للتفريق أن تأخذ جملة من تريد التفريق بينهما فلان بن فلانة عن فلانة بنت فلانة ثم الجملة تضربها في كل خانة من خانات هذا الوفق وترسم العمل وتفعل كما السابق ثم يوضع العمل في الحرارة بوجه الرسم فإنه يكون التفريق بينهما بما قدر الله لهما. وهذا الذي هو للتفريق هو أيضاً لتفريج الكروب. فإن كان الطالب في ضيق من مسألة ما أو مُحاكمة أو دين وتضربها في كل خانة من خانات الوفق ثم ترسم الوفق بالحبر السائل كما الأول وتكتب إسمه بالحروف المفرقة في الخانة الخالية من الوفق. ثم إذا كان مسجوناً فتوصل الطلسم إليه ليحمله وإلا فتعلقه في الريح على شجرة أو لغير المسجون فيحمله الطالب فإن الله تعالى يفرج همه ويزيل عنه الغمة.
وهذا هو الطلسم المفرج: