ينبغي للطالب أن يعرف أصول هذا الفن وفروعه ليكون منه على ثقة ودراية وليحذر الطالب من اللبس والسهر والخطأ حتى لا يقع في المحذور والمخطور وهذه بعض الشروط التي تلزم طالب هذا العلم
الرصد: أعلم أن هذه الأعمال كلما كانت أجمع للمناسبات كانت أقوى وذلك بأن يعرف طبائع الكواكب والبروج والمنازل وطباع درجات الفلك فيطلب الکوکب المناسب لذلک العمل و یطلب آن بیتصل به سائر الکواکب المعینة له علی ذلك العمل اتصالأقوياً ثم تجمع كل ما يناسب ذلك من الأطعمة والألوان واللباس والهيئات والمساكن والأماكن والمأكول والمشروب ، ويجب أن تطلب الكواكب العلوية حال كونها مشرقة والسفلية مغرية.
وإذا عرفت طالع المطلوب أو كوكبه الدال عليه، فاعمل بما هو طبع الكوكب فإن كان نارياً فاعمل له عملا يتعلق بالنار كان تحرقه، وإن كان هوائياً فاعمل له عملا يتعلق بالهواء كتعليقه على عضوه أو على طائر أو تنفث فيه، وإن كان مائياً فاعمل له عملا يتعلق بالماء كمحوه بمياه مخصوصة وصبها على الباب أو إطعامه أو إسقائه، وإن كان ترابياً فكذلك تعمل له عملا يتعلق بالدفن في المقابر أو تحت عتبة باب المطلوب أو مجلسه.
وإن كان العمل لذكر فاكتبه في ساعة کوکها ذکر مستقیم الطلوع و ني الفرد وإن كان العمل نهاراً فليكن الكوكب نهارياً وإن كان العمل ليلا فليكن الكوكب ليلياً، وأنثى بالضد من ذلك.
وزمان الكوكب يختلف باختلاف الأمر الذي ينجم فإن كان مقيداً بكوكب أو مسبوقاً بصیام تعین وقته لان المقید بکوکبیر اعي طلوع ذلک الکوکب مع سلامته من النحس والضعف إن كان ظاهراً في ذلك الوقت أو يراعي طلوع بيته أو شرفه إذا كان لا يظهر في تلك الأيام ليلا وفي المسبوق بصيام يتعين الليلة التالية لآخر أيام الصيام كالمسبوق بصيام يوم الأربعاء والخميس والجمعة فإنه يتعين أن يكون تنجيمه ليلة السبت بعد هدوء الناس لأنها هي الليلة التالية لآخر أيام الصيام الذي هو يوم الجمعة
والبخور للمقيد تابع للكوكب أيضاً إن ذكر له بخور معين ذاك وإلا يرجع إلى بخور کوکېه وهو مذکور في باب بخور الکواکبا . المكان: وهو المحل الذي يصلح للتنجيم، فإن كان التنجيم مقيداً بمكان مثلاً يكون في صحراء أو في بيت أو على سطح أو في القصور المبنية في البساتين أو بين المياه والأشجار، أو في القفار الخربة الخالية العاطلة فذاك مبان متعين ولا محيد عنه، وإن لم يكن معين أو مقيد فأنت مخير في العمل في أي مكان ششت بشرط أن يكون بعيداً عن حركات الناس وأصواتهم، ولا يعمله في مكان فيه شيء من النجاسات أو صور من الحيوانات مثل الكلب أو قط أو ديك وإلى آخره، أو امرأة حائضة أو جنب امرأة كانت أو رجل، وأن لا تغير محل العمل والتلاوة. الجلوس: فإن كان العمل مقيداً بكوكب معين فلا بد من مواجهته أو بيته أو برج شرفة أو غير ذلك، وإن كان مطلقاً فأنت مخير بين أن تستقبل المشرق أو القبلة للتبرك ، والتي بها تتوجه إليها الأعمال. التوجه حال العمل ولا يلتفت إلى شيء آخر، إلا بعد تمام العمل. ومنها اللباس الذي يلبس وقت العمل والتنجيم فإن كان مقيداً بكوكب فيعين الجنس المناسب له مما هو منسوب إليه، وإن كان مطلقاً فاتفقوا على أن الصوف الأبيض أولى. وقالوا: إن من الأمور المستحسنة عند التلاوة أن تكون في يده حديدة من رمح أو سيف أو سكين أو حربة يصول بها عليهم بعد كل ساعة أو نصفها ويقول عند الصولة أجيبوا وأطيعوا. ومن الشروط أن يكون جلداً شجاعاً قوي القلب ولا يريهم من نفسه وغناً ولا ومن الأمور التي يستحسن أن يراعيها الغسل فمنهم من قال لا بد من خمس غسلات ومنهم من قال ثلاثة ومنهم من قال اثنين واحدة بالنهار والأخرى بالليل، وأما من قال خمسة فوقتها يكون قبل الصلوات الخمس، ومن قال بالثلاث تكون غسلة عند الزوال وغلة عند الجلوس لقراءة العزيمة والثالثة عند طلوع الفجر والقائلين بالغسلتين تكون واحدة نهارية عند الزوال وواحدة ليلية عند الجلوس للقراءة والتلاوة .
ومما ينبغي للطالب أن يكون عارفاً بأسماء خدام الأيام من ملوك علوية وسفلية والأسماء التي يحضرون بها وبما يجيبون به حتى يغشى الطالب من روحانيتهم لمعرفته بهم عند أستدعائهم فيشرعون بالإجابة لعلمهم بمعرفته لهم. ومن الأمور التي تعين الطالب وتكون له عوناً وتسزع الإجابة هي الرياضة فإن كان العمل مقيداً بها فلا بد منها مع إتمام المدة المشترطة في العمل، وإلا فهي تعين الطالب لنفاذ العمل أسرع للقوة الروحانية اسي يجنيها الطالب من الرياضة وهي إما يوم أو ثلاثة أيام أو سبعة أيام أو أكثر حسب شدة المطلوب، وهي أن يقلص المأكل على خبز الشعير أو النبات ولا يأكل من الحيوان شيئاً أو ما خرج من الحيوان كالبيض والأجبان. وأن يحفظ لسانه من السب والفحش ولا يمشي في الأسواق ومحل تجمع الناس وأن يصلي الفريضة في وقتها، وأن لا ينام إلا إذا غلبه النعاس. وأن يكون ذكره القسم أو الاسم الذي يريد استخدامه.
ومن الأمور التي لا يغفل عنها الطالب في هذا المقام إصراف العمار، وسنذكر كيفية ذلك في محله، وأن يتحضن قبل العمل وسنذكره في بابه، وأن تكون تلاوة القسم بترتيب وتأني لا عن عجلة، وأن لا يدخل فيه أقساماً أخرى وأن تكون نيته مطابقة للعمل، والاعتقاد بنفوذ العمل، مع إحضار البخور المطلوب للعمل أو ما يناسبه إن لم يشترط بخور معين في العمل
فاعلم أن كلما أجمعت هذه الشروط كان العمل أقوى وأثمن وأسرع في الإجابة والله الموفق للصواب
د.محمدالطيب خبره 13عام في العلوم الروحانيه الصحيحه
علاج السحر
علاج المس
اصلاح المشاكل الزوجيه
اصلاح المشاكل العاطفيه
جلب الحبيب
هلاك الظالم
كشف روحاني
للاستفسار تواصلوا معنا
من داخل مصر
01028928262
من خارج مصر
00201028928262