طريقه الذكر والجلوس داخل الخلوه او الرياضه
طريقه الذكر والجلوس داخل الخلوه او الرياضه
اولا
وسندگر عدة نقاط فرعية منها على التوالي والترتيب، فيجب التقيد بها على تسلسل ترتيبها الوارد هناء
أن تختار مكانا اضيق ما يكون، فكلما كان ضيقة كان أفضل، وأن تكون مواجها للجدار متجهة إلى القبلة. وإن إستصعبت وجود المكان الضيق، فتوجه إلى أي جدار في الغرفة بينك وبينه ما يكفي لوضع البية التي سنعلق عليها العمل، أي مسافة من 10 إلى 40 سم ستكون كافية. وضع حولك شرشف أبيض نظيف يغطي رأسك فلا ترى الجدار مغمض العينين، هذا إذا كنت تحفظ دگرگ. وإلا أسدله فقط على رأسك. وهذا الشرشف نفسه، بعد الإنتهاء تغطي به سپیتک و عملك وهي واقعة كما هي وعملك معلق بها حتى نهاية مدة خلوني أو رياضتك إلا إن كان عملك يحتاج إلى تنجیم، فإنك هنا لا داعي لتغطية النسبية. لإنه لا يوجد عملك بها. فإنما التغطية للعمل، وإعلامة أن عملك لم ينتهي بعد واحتراما من أن تراه عبونة أخرى بشرية أو غيرها.
ثانيا:
تفرغ رأسك من جميع المشاغل الأخرى، وتحاول التركيز المطلق على ما انت مقبل عليه، وهذه لا تستعجل عليها، فإنها ستأتي بالتدريب، ولكن عليك مواصلة المحاولة. وإن واجهتك مشاكل عدم الإنتباه واصل محاولة التركيز على عملك فإنك نصل إلى إقفال رأسك عما يدور خارج تلك الرقعة، وتخيل أن حولك سد مربع من الرصاص يحجب جميع الأصوات أن تصلك . ومن شدة صلابته أنه يحجب حتى الأفكار الخارجية أن تصل إليك. وحتى أفكارك لا نستطيع أن تحترفه لتصل إلى أي موضوع خارج تلك الرقعة. وبالتدريب على هذا سنصل في كل مرة إلى أعماق الفكرة. وتذكر أن طريقة الرياضة والخلوة هو الطريق الوحيد الذي سيصلك بعالم الأرواح، وأنه يجب له التدريب بطرف كثيرة فاشلة. فإن دخلك الوسواس أنك ستفشل، فقل لنفسك لا بنس إنما هي تدريب وسأفعلها على كل حال. وإن زارتك فكرة أن هذه الرياضة أو الخلوة لا نفع منها وهناك ما هو أحسن منها ، قل لنفسك لا بأس سآتي على جميع الرياضات الأخرى وإنما سأبدأ بهذه فجميعها تدريب وتمهید، ولن أخسر شينا فجميع هذه التدريبات مقوية للروح، مطهرة مزكية للنفس، تساعد على التأمل والتفكر والتوازن النفسي والأخلاقي فلها فوائد كثيرة غير مطالب الأرواح فسأفعلها تهذيب النفسي ونذكر هذه الأفكار دائما، وبعد فترة ستذهب عنک الوساوس، ونكون أكثر ثباتا وقوة ستشعر بها في صدرك، وهنا تحذر من تلك المشكلات التي أوضحناها سابقة. وبهذا ستصل إلى جميع أهدافك.
ثالثا :
مرحلة الذكر باللسان .
أنت تعرف أن الذكر بالقلب هو أرفی مرائب الذكر، سواء لذكر إلهي أو دعوة من الدعوات. أي مشاركة القلب اللسان في الذكر، ولكن في البداية لتتعود على ما نقرا ركز على أن نذكر باللسان الدكر الصحيح من مخارج حروف کلمالك. والباقي سيأتي ولا تستعجل عليه فأمامك متسع من الوقت. وقد ذكرنا أن المهم هو المواصلة لا الشدة فارفق بنفسك لأنها مركبتك للوصول. فتعود أولا على ما تقول، وقد يكون هذا في يوم أو يومين أو ثلاث أو أسبوع أو أسبوعين ولا اتوقع اكثر من ذلك ويجب عليك في هذه المرحلة الأولية أن تتوقع حصول غرضک من تلك الدعوة من أول ما تنطق بها. واستصحب هذه الحال في كل مرة تنطق بالدعوة أنك ستحصل على ما تريد منها مباشرة وسهولة. وهذا الإستصحاب إجعله رفيقك قبل أن تدخل الدعوة أو الرياضة، بأن تقف لوهلة ونفكر بأنك ستنجح من أول مرة ، وهكذا تفعل في كل مرة أو في كل يوم على مدار هذه الخطوات التالية التي سنذكرها، وهناک إشارات على نجاح عملك كثيرة نذكر منها لا للحصر وإنما لتنتبه إليها فالكثير منا لا ينتبه لها.
فمنها نیپس عضو من أعضالك كقدمك أو يدك أو كتفك. وقد تظن أنه
لأسباب أخرى كالتعب أو توقف الدم في تلك القدم. وهذا صحيح إلا أن الفرق أن نيبس القدم بسبب عدم مرور الدم فيها ينتهي بالشد العضلي. وإن كانت قدیک ئیبست بسبب ليس الأرواح لها فإنك ستشعر بنفس حالة نيبس القدم بسبب الدم إلا أنه ألطف من ذلك، فلا تحرک قدمك لشريحها، بل إنتظر مدة أطول قليلا وتحمل ستشعر بالكهرباء تسري فيها دونما الألم ذاك الذي ينتج عن الجلوس على الأرض لفترة طويلة حتى ينقطع الدم عن العضو. وقد ترحل تلك الحالة الكهربائية ودونما أن تمدد قدمك كما هو الحال عادة من التأمل، وبهذا سنعرف أنك قد لبست من الأرواح. وقد تسري تلك الكهرباء من قدمك إلى سائر جسد کی حثی راسك فلا تخف فإنها تزول وتدهب ثم تعود وهكذا. وهي إشارة جيدة، فإن كنت في حال دعوة ما لأمر ما تريدهم اليقضوا لك حاجنک فاصرفهم عليها وأنت في تلك الحالة الكهربائية. وإن كنت في خلوة أو رياضة لهدف التواصل فواصل عملك غير مزعج بل مرور بذلك التواصل
ومن الإشارات أن يكون هناك مسح خفيف على مقدمة شعر الرأس أو مؤخرته. وحده أيضا علامة على حصولهم عندك قاصرفهم فيما شات من الأعمال إلا إن كنت في دعوة للإستخدام العام أو الإستنزال، فسياتي لك الوسواس ویذکرک فجأة أن لك العدو الفلاني أو الغرض الفلاني أو النافة من كذا وهذا وقتها ولما لا تجربهم وهم حاضرون وقد لا يحضروا في المرة القادمة فهذا هو وقتهم فتصرفهم فيما شأت ، فلا يقضون لك شيئا ولن يحضروا مرة أخرى عندك، فعليك برياضة أو خلوة أخرى لأنك خلفت النية في هذه. وهكذا تكون قد خرب عليك الطمع ما تطمع. لأن النية هي أساس الأعمال. فإن نيتك كانت الإستخدام أو الإستنزال ووجهتها إلى الإرسال فضاع عملك بضياع لینک وفعلا إنما الأعمال بالنيات ومن الإشارات و بالطبع هي معروفة، الأصوات ، ورمي الحجارة، ورؤية أشباح الدخان. أو كأنك معلق في السماء لا في الأرض، وهذه كلها إشارات حسنة فلا تخف منها فإنها وسيلتهم للتواصل معك في البدا.
نلتقي في دروس قادمه باذن الله