الاوفاق والطلاسم
طلسم خاتم القمر
لطلسم خاتم القمر :.
وهو لتسكين غوغاء العالم وتفريق جماعاتهم وتسكين شغب الفجار، ولابسه يكون أبدأ منجحا في الفلاحة
والزراعة، أعني متي زرع بيده شيئا أثمر ودام، وإذا لبسه إنسان عند ركوبه البحر أو خوضه الأنهار
العظيمة فإنه يكون آمنا من ضرر المياه، وإذا هاج البحر من قبل الأمواج فليربط الخاتم بخيط مطلقا
ويرسله في الماء فإن البحر يسكن من ساعته ، فإذا أردت ذلك ارصد نزول القمر أول الدرجة الثالثة من
الثور ويكون مع ذلك متصلا من الزهرة تثليثا أو تسديسا ويكون بينه وبين الشمس أكثر من ستين درجة
، فإذا اتفق لك هذا الرصد فاصنع خاتما من الفضة البيضاء الخالصة يكون وزنه ثلاثة مثاقيل ولیکن
فصه منه وليكن مدورا وينقش عليه هذا المثال وهو صورة إنسان ممسك بيمناه حربة وبيسراه عقد
ثلاثين كأنه يحاسب وعلى رأسه كالتاج وهو على عجلة يحملها أربعة أفراس وتجتهد في أن يكون الفراغ
منهما نقشا وصياغة قبل خروج القمر من برج الثور وإن لم يتم فليترك العمل حتى يعود القمر إلى ذلك
البرج ثم تحفظه عندك، حتى إذا ترك القمر أول الدرجة الثالثة من الثور أو هو متصل مع ذلك بالسعود
تثليثا أو تسديسا أو غير ناظر إلى النحوس خصوصا الرأس والذنب لأنه يجب أن يجتنب قرب القمر منها
ولكن القرب المضر هو الذي يكون بدرجتين أو أقل، وهذا شرط واجب للرعاية في جميع الأعمال
الطلسمية وإذا اجتمعت هذه الشروط في القمر ألبسه حينئذ، فيكون ما ذكر.