كوكب زحل واسراره الروحانيه

كوكب زحل له اسرار روحانيه كبيره 

 

اسمه بالفارسية كيوان وبالرومانية واليونانية فرونس وبالهندية سنشر له الفلك السابع وله برجان الجدي والدلو وهو مذكر نهاري ترابي باره پلیس مفرط جرم

نوره ثمانية عشر درجة تسعة أمامه وتسعة من خلفه يمكث في البروج سنتان ونصف شرفه في الدرجة الحادية والعشرين من الميزان وهبوطه في الحمل

ووباله في السرطان والأسد طالعه من النور إلى الظلمة مظلم نحس مطلق وشر بحث صلاحه بالمشتري يحول طبيعته إلى الخير ويحل ما يعقد من الشر هو

في نحوسه في مواليد النهار وفي المسائل التي ساعاتها بالنهار وفي أول الشهر وفي البروج أقل ضررا والعكس بالعكس ويعظم شره من حلوله في الثامن

وينقلب ما فيه من الشر إلى الخير في بيته أو شرفه أو مثلثاته فرحه من الملك الأطلس في الثاني عشر ومن نزوله في بيوته في الدلو لأنه مذكر ومن طلوعه

گونه بالعشي من أفق المغرب ومن النواحي كونه من الناحية المذكرة من رثد السماء إلى وقد الشرق ومن وقد الأرض إلى وقد الغرب أي من العاشر إلى الأول

ومن الرابع إلى السابع وله من العالم السفلي القوة الطبيعية والعلوم اللطيفة من علوم الآداب والصنائع الحكمية وكأعمال الفلاحة والجلود ومن اللغات العبرية

والقبطية ومن الحروف الألف والحاء والسين المهملتان والتاء المثناة من فوق ومن الأيام يوم السبت وهو يوم مكر وخديعة وليلة الأربعاء وله من البقاع والأمكنة

كل مهول كالأودية وكالقبول ومن الحيوان كل أسود قبيح كالخنازير ومن الحشرات كالعقارب والعناكب ومن النباتات كل شائك ومن الأشجار ما طال عمره

كالنخيل والزيتون ومن الطعوم الملوحة والحموضة والكراهة وكل بشع كالسداب والإهليلج والبصل والثوم ومن الألوان كل أسود وكل سواد مع خضرة ومن

المعادن كل أسود كالرصاص والكحل والمغناطيس ومن الملابس والمنسوجات كل خشن من الصوف وله من الإنسان من أعضائه الباطنة الطحال ومن الظاهرة

الشعر والأظفار والأذن اليمنى واليسرى اشتراكا ومن الطبائع البرودة واليبوسة والأمراض السوداوية اختصاصه بحوائج السلاطين والملوك العظماء والأمراء

والكبراء والنساك وكنحو الفلاحين والعبيد واللصوص وله استخراج الكنوز والدفائن والارصاد ويدل علي الولاية والتوحد والتفرد والعقود وصدق الوعود ووفاء

العهود وصدق المودة وعلي الإصلاح والخراب والعقل والمكر والتجربة في الحيل وعلي العتب والنصب والتخلي من الطرف والفرح والانفراد بالكرب وفرحه بالغم

والحزن والعناء والوحشة والبلاء واقباله في الاوتاد ومايليها وادباره في السقوط عنها والنظر اليه يورث الحزن.