قوارع القران لاستخدام العزائم والتحضيرات والاعمال

قوارع القران

وهي تُقرأ قبل عزائم وتنجيم الاستخدام والجلب والطاعة وهي :

فاتحة الكتاب وقوله تعالى: ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْي الْمَوْلَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَكِن لِيَطْمَينَ فَلَى قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةٌ مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ على كل جبل منهن جزءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعيا واعلم أن الله عزيز حكيم الله

[البقرة : ٢٦٠].

وقوله تعالى: ﴿ وَالصَّفَاتِ صَفًّا فَالرَّحِرَاتِ زَجْرًا فَالسَّلِيتِ ذِكْرًا إِنَّ الهَكُمْ لَوَبِهِدُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشْرِقِ إِنَّا رَبَّنَا السَّمَاءَ الدُّنْيا بزينة الكوكب وحفظا من كل شَيْطَانٍ مَّارِدٍ لَّا يَسْمَعُونَ إِلَى الْمَلَا الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِ جَانِبٍ دُحُورًا وَهُمْ عَذَابٌ وَاحِبُ إِلَّا منْ خَطِفَ الخَطْفَةَ فَأَبْعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ فَاسْتَغْنِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَم مَنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْتَهُم مِّن طين لازب) [الصافات: ١-١١].

وقوله تعالى : ( اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ مَا لَكُم مِن مَلْجَا يَوْمَدٍ وَمَا لَكُم مِّن نَّكِيرِ) [الشورى: ٤٧] .

وقوله تعالى : ﴿وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْءَانَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أنصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِم مُنذِرِينَ قَالُوا يَقَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَبًا أُنزِلَ مِنْ بَعْدِ

مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِى إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقِ مُسْتَقِيمٍ يَقَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَامِنُوا

بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجرَكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ وَمَن لا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزِ فِي

الأرض وليس له مِن دُونِهِ: أَوْلِيَاهُ أَوَلَيْكَ فِي ضَلَلٍ مُّبِين) [الأحقاف: ۲۹-۳۲] .

وقوله تعالى : لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْانَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَلُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ هُوَ اللهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَدَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ هُوَ اللهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ هُوَ اللَّهُ الْخَلِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الحكيم) [الحشر: ٢١-٢٤] .

وقوله تعالى : قُل أُوحِيَ إِلَى أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الحِي فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُران عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَامَنَّا بِهِ وَلَن تُشْرِكَ بِرِينَا أَحَدًا وَأَنَّهُ تَعَلَى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا وأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا وَأَنَا ظَنَنَّا أَن لَّن نَقُولَ الإنسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالُ مِنَ الإِنسِ يَعوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الجنَ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا وَأَنَا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَها مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعَ فَمَن يَسْتَمِع الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رصَدًا وَأَنَّا لَا نَدْرِى أَشَرُّ أُرِيدَ بِمَن فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا

[الجن: ١-١٠] .

وقوله تعالى: وَالشَّمس وَضُحهَا وَالْقَمَرِ إِذَا نَلَنَهَا وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَنَهَا وَالَّيْلِ إِذَا يَغْشَهَا وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَهَا وَالْأَرْضِ وَمَا لَهَا وَنَفْسٍ وَمَا سَوَنَهَا فَأَهْمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَنَهَا قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّنَهَا وَقَدْ خَابَ مَن دَسَنَهَا [الشمس: ١-١٠] .

ثم يعيد الفاتحة مرة ثانية ويقول في آخرها آمين آمين آمين رب العالمين رَبِّ مُوسَى وَهَرُونَ ﴾ [الأعراف: ۱۲۲] ﴿ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ﴾ [المؤمنون: ٨٦]، سخرهم لي وخذ بأسماعهم وأبصارهم إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [آل عمران: ٢٦]، لا يحبسكم زحل ولا ريح من الجنة أجمعين بعث الله أنوخا بأسماعكم وأبصاركم بعزائم الله قدوس قدوس قدوس بسلطان الله ،أقبلوا ، وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجَنَّةِ نَسَباً وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ) [الصافات: ١٥٨]، ﴿إِنَّهُ مِن سُلَيْمَنَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَلَّا تَعْلُوا عَلَى وَأتُونِي مُسْلِمِينَ ﴾ [النمل: ۳۰-۳۱] محسنین واردین مستورين والحمد الله رب

العالمين، أعزم على عباد الله الصالحين وسيارة الله في الأراضين الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر من الأرواح ومن الجن ومن الشياطين والدناهشة والأبالسة والفراعنة والمهالكة والمسامير والترقويل بعزائم الله الشداد الغلاظ التي تزهق الأرواح في الأجساد أينما كنتم من البلاد ذات قرار وبواد أو مدخل أو مخرج أو غدوا أو رواح إلا ما أتيتم الساعة أحشركم وأجلبكم .

الله العظيم الاعظم الكبير الأكبر العزيز الأعز الجليل الأجل الكريم بسم الأكرم المخزون الذي إذا سمعت الملائكة باسمه خرت سجداً ونكست رأسها وصاحت الصواعق والرعد والبرد لاسمه ،صعقاً هيا بذلك الاسم إذا ذكر ارتعدت منه النفوس واقشعرت منه الجلود وخفقت له الصدور ووجلت له القلوب وخشعت له الأصوات وخضعت له الرقاب وانقلعت به الأشجار وتدكدكت به الجبال الشوامخ وأذعنت له الهوام في بطون الأراضين ولاذت به الوحوش ورجت منه النار والشياطين العاصية وقرت به الريح الدائرة، واهتز له العرش، بذلك الاسم الذي وضعه ربنا على السماوات فاستقلت وعلى الأراضين فاستقرت وعلى الجبال فرست وعلى الليل فأظلم وعلى النهار فاستنار بدحيا حيا حيا اهي اهي اهي الهاربا رحمانا

حيا قيا قدسيا آهيا شراهيا أدوناي اصباوت آل شداي الوحا .

بسم الله العظيم الذي لو تكلم به على الشمس لكورت وعلى النجوم لانكدرت، إلا ما أجبتم وسمعتم وأطعتم ، بسم الله العظيم الذي علم كل شيء من غير تعليم، بسم الله العظيم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى إلا ما أجبتم وأطعتم وسمعتم أمري وقضيتم حاجتي – كذا وكذا – آمين آمين الوحا الوحا الوحا أجيبوا بالله من لا يشرك بالله طرفة عين وإلا رماكم الله بشهاب ثاقب ورماكم بشهاب مبين وأذاقكم عذاب السعير كما أذاق من زاغ عن طاعة سليمان بن داود الوحا الوحا وإلا سلط عليكم ملائكته الأقوياء جبرائيل وميكائيل وإسرافيل وعزرائيل وميططرون سامعين مطيعين يخضبونكم في كل هذا ويعذبونكم في كل ملجأ ثم لا تجدون لأنفسكم من ضجر منجا ولا ملجأ الوحا الوحا الوحا أجيبوا بسم الله العظيم الذي كان عرشه على الماء من قبل أن تكون أرض ولا سماء إلا ما سمعتم وأجبتم وأطعتم ثم دَنَا فَتَدَلَّى فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى ) [النجم: ٨-١٠] .

وبالذي قال للسماوات والأرض أثْنِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْها قَالَتَا أَتَيْنَا طَاعينَ[فصلت: ۱۱]، عزيمة من الله ربكم ومن سليمان بن داود أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللهُ جَمِيعاً إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [البقرة : ١٤٨] ، الوحا الوحا الوحا من قبل أن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ [الزمر: ٥٥] ، وعزمت عليكم بحق التوراة والإنجيل والزبور والقرآن العظيم والضياء المنير، والضوء والصريخ والرعد والبرق، وبالذي أصبحت الكروبيون في قبضة قدرته وباليوم الآخر وليبلغ الشاهد منكم الغائب من كان منكم في العامر ،والغامر والسحاب السائر السائر أو في البروج أو في القصور أو في الدور أو في الحمامات أو في البساتين أو في النواويس والآجام والآكام والبر والبحر والسهل والجبل والضوء والظلمة إلا ما أجبتم بعزيمة رب العالمين، وبرب المشارق والمغارب لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا) [المزمل : ۹] . بِرَتِ الْمَشَرِقِ وَالْمَغَرِبِ إِنَّا لَقَدِرُونَ عَلَى أَن تُبَدِّلَ خَيْرًا مِنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ ﴾ [المعارج: ٤٠ – (٤١) فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمُ إِنَّهُ لَقُرْهَانٌ كَرِيمٌ فِي كِتَبٍ مَكْنُونِ لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الواقعة: ۷۵-۸۰] ، فَلَا أُقيم بـ تُبْصِرُونَ وَمَا لَا تُبْصِرُونَ إِنَّهُ لَقَولُ رَسُول كَرِيمٍ وَمَا هُوَ بِقَولِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَّا تُؤْمِنُونَ وَلَا بِقَولٍ كَاهِنَّ قَلِيلًا ما تَذَكَّرُونَ تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ) [الحاقة: ٣٨-٤٣] ، وفوريكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لنحضرنهم حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا ثُمَّ لَنَازِعَن مِن كُلِ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِنيَّا

[مريم: ٦٨ – ٦٩] .

إلى عبد الله مولى رسول الله وأنت يا مستورد و يا صاحب دانيال الإنسي وأنت یا قرطسنا وأنت يا صقر ذو التاج وأنت يا صاحب الصلاح المذهب المنجم في الجبال والأودية، وأنت يا مكسين وأنت أبا المهلب ويا ديباج ويا عبد الرحمن يا أبا عبد الرحيم ويا أبا فروة ويا أبا الحكم ويا أبا مالك ويا أبا محمد ويا أبا يحيى ويا أبا زكريا ويا أبا كلاب ويا أبا سليمان ويا يحيى بن الليث و يا خالد بن سعيد ويا جابر بن المرزوق ويا سعد بن الوردان ويا صخرة ويا حامندة ويا برفويل وصاحب النحل ويا حماد ويا حارث وأبا هوك و يا سلمة بن زيد صاحب المستورد أمير الجن ويا أبا المعتصم ويا أبا بوش ويا زوبعة ويا دنهش ويا أبا الليث ويا أبا طاهر وأنت أيها الملك الثابت الذي وقع عليك العطش في سياحتك وأعوزك الماء حتى شربت دمعك من عطشك وكثرة بطانك من خشية الله يا معشر الروحانيين أحضروا عزيمتي وادخلوا خاتمي وطاعتي بهذه العزائم كلها وبخاتم من تعبدونه وبما في الصحف الأولى مُهُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى﴾ [الأعلى : (۱۹] وبما أوتي سليمان بن داود وبالعهد الذي عاهدتم به السمع والطاعة وإذا قلتم سمعنا وأطعنا واتقوا الله وادخلوا في عزيمتي وطاعتي من قبل أن أقوم من مقامي هذا هيا شراهيا بحق البيت المعمور والسقف المرفوع والبحر المسجور وبحق البيت الأعظم الذي بينكم وبين بيت المقدس وبين مكة والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله وسلم .

تنبيه

قد ذكروا أن المنجم أو المعزم متى أتاه الخديم يأمره بالوقوف وأن يقرأ قبل المكالمة معه بل عند أول ما يراه فاتحة الكتاب وخاتمة البقرة وشهد الله أنه لا إلَهَ إِلَّا هُوَ ) [آل عمران: ۱۸] إلى آخر الآية، ويقرأ سورة الإخلاص والمعوذتين احترازاً عن تمثيل بعض المردة والشياطين بصورة المعين أو الخديم حتى يأمن شره، وأن لا يغتر بضوء النهار وطلوع الشمس لأنهم ربما يخيلون إليه الوقت كذلك فيغتر به ويترك الاحتراز فيؤديه إلى الهلاك.