قسم الإحراق وهو لتصريف في اي شئ
قسم الإحراق وهو لتصريف في اي شئ
وهي دعوة عظيمة تتصرف في مسائل كثيرة وهي العزيمة الجامعة لقبائل الجن، وهذه هي :بسم الله الرحمن الرحيم أَلَّا تَعْلُوا عَلَى وَأتُونِي مُسلِمينَ) [النمل: ٣١ ] مسرعين طائعين الله رب العالمين عزيمة من الله ورسوله إلى كل جان وجنية وشيطان وشيطانة ومارد وماردة وغيل وغيلانة من الدناهشة والأباليس والغطاطشة والزوابع والعفاريت والعمالقة والخواطف والمسترقين السمع من السماء والغواصين تحت الثرى صغيركم وكبيركم وحرّكم وعبدكم ذكوركم وإنائكم صحيحكم وسقيمكم وأعماكم وبصيركم وسكان البراري والقفار والكهوف والتلول ورؤوس الجبال ومن كان أعجمياً أو عربياً إلا ما جئتم أو أسرعتم إلى مجلسي هذا الساعة وجلبتم هذا الظالم المتمرد على الله وعلى هذا الآدمي وأخبرتموني باسمه وشأنه ورهطه ومذهبه ومن أي الأجناس والحاكم عليه فإن لنا ولكم من الحق سبعة أعزم عليكم يا هؤلاء الذين سميت منهم ومن لم أسمه في عزيمتي هذه بحق الاسم الذي ينطق به ربنا في سماء الغيوب على برج السماء ومبدئ خلق الأرض وفي لجج البحار ذعنت له الملائكة فخروا الله ساجدين وبأول كلمة تكلم بها الرب وقهر بها خلقه حين استوى على العرش وحمد نفسه بنفسه قبل خلق الخلق وقال لكل شيء كن فيكون أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِمَا) [الطلاق: (۱۲) ﴿وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَطِلَ كَانَ زَهُوقا [الإسراء: ۸۱] .أعزم عليكم بالاسم الذي تزلزلت به الأقدام وتدكت به الأرض والجبال وارتعدت به ومنه الأجساد وخرصت منه الألسن واقشعرت منه الجلود وعنت الوجوه وجوه الخلائق لعظمته، وخضعت رقاب الجبابرة وخرت الجبال الصلاب لهيبته، وأقرت جميع الخلائق بربوبيته تكاد السماوات يتفطرن منه وتشق الأرض وتخر الجبال هداً، أقسمت عليكم يا معاشر الجن والشياطين والأعوان أولكم وآخركم تحضرون الساعة وتتوكلوا بهذا العاصي المتمرد أين ميمون الغمامي أين أبو الوليد صاحب العذاب أين بخيليت السيف أين ميمون الأسود الذي هو من خدام الأحمر أين مروان الأسود السيف أين قيحون السيف أين محلق النصراني السحابي السيف اين فرقون كتفوه وأوثقوه وأعجلوه بحق الأسماء العظيمة خذوه بحق الواحد القهار، وبحق الفرد الصمد السيف، وبحق الشمس والقمر والنجوم السيف وبحق السماوات والأراضين وما قللن وبحق الرياح الأربعة وما دوت السيف وبحق الملكين الذين تكلما مع سليمان بن داود عليهما الصلاة والسلام السيف وبحق ما دعي به سليمان بن داود عليهما الصلاة والسلام)، فأجبتموه من أقصى السماوات والأراضين السيف وبطن جهنم وأبوابها السبعة السيف، وبحق مالك خازن النار الذي ما ضحك قط ولا تبسم منذ خلق إلا لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تسليماً وبحق حربة السيف، وبحق الملك الذي هو جالس على سماء الدنيا يدق أرق فرق أضونائي سمعيل كيبل كتفائيل آهيا شراهيا السيف وبحق الأمانة التي تناولها جبريل تحت العرش ،السيف يا معشر الأمراء والسادات انزلوا بحق من قال للسماوات والأرض انْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرَها قَالَتَا أَنينا طايعينَ) [فصلت: ۱۱ ] اقبلوا إلي من سائر أقطار الأرض مشرقاً ومغرباً يميناً وشمالاً وجوفاً وقبلة من عنان السماء نازلين ومن تحت أطباق الأرض طالعين مجيبين لأسماء الله رب العالمين وأنتم وأعوانكم وبنوكم وكل من ينسب إليكم بخيولكم ورجالكم شاهدكم وغائبكم لا سماء تظلكم ولا جبل يكفنكم فلأين تذهبون ولأين تذهبون وأسماء الله تعالى محيطة بكم وهي نار وحريق على من عصى وتخلف من أسماء الله تعالى حتى تأتوني بأجمعكم مطيعين إلي بساطي دعوتي تقدم يا مذهب وأنت يا مرة وأنت يا أحمر وأنت يا برقان وأنت يا شمهورش وأنت يا أبيض وأنت يا ميمون وأنت يا دندش وأنت يا مهياكيل وأنتم وخدامكم وأعوانكم فإن أبيتم وعصيتم رجمتكم بشهاب ثاقب وشهاب مبين وشهاباً رصد قائماً هي زجرة واحدة فإذا هم بالساهرة أجيبوا بارك الله فيكم وعليكم وأعينوني على هذا النمرود على الله عز الله وجل وقفوهم إنهم مسؤولون ؛