العزيمة الإشمالية
العزيمة الإشمالية
وهي تتصرف في أغلب الجلب والحضور ولا يتخلف عنها أحد وهي: بسم الله الرحمن الرحيم عزيمة من الله ورسله إلى كل جبار عنيد و شيطان مريد من ملوك الجن والشياطين والأبالسة والعصاة المتمردين وجنود إبليس أجمعين، إنَّه من سُلَيْمَنَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَلَا تَعْلُوا عَلَى وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ ) [النمل: ۳۰-۳۱] مسرعين ﴿وَمَن يُعْرِضْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدَا [الجن: ١٧]، ﴿وَمَن يَزِعَ مِنْهُمْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ ﴾ [سبا : ۱۲]، ﴿وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ [الصافات: ١٥٨]، وإن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ ﴾ [يس: ] يا قومنا أجيبوا داعي الله وآمنوا به يغفر لكم من ذنوبكم ويجركم من عذاب أليم، ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الأرض وليس له من دونه أولياء أولئك في ضلال مبين أعزم عليكم يا معاشر الجن والشياطين بأصوات الرعد فلما ولمعات البرق وخطفات الخواطف وبحق بطهينا بطيئا ويا شلطينا شلطينا علليوت واعزم عليكم يا معاشر الأرواح وجميع الشياطين والدناهشة والزوابع والتوابعة والخواطفة والعمالقة والوساوسة والأبالسة والهوائية والهوامة والفراعنة والعفارتة والمردة والغيلان وشيطان ونصف شيطان وسكان البراري والقفار والعمران والآثار والقنا والآبار والجبال والبحار والفلوات وأعزم عليكم باسم الله العظيم الذي تجلى ربه الجبل جعله دكا وَخَر موسى صعقا [الأعراف: ١٤٣ ] وأعزم عليكم بعزائم الله التي لا ترام وحكمه الذي لا يضام وعيناه التي لا تنام وبنور وجهه الكريم وجلاله العظيم الذي له عرش لا يزول وملك لا يحول وكرسي لا يتحرك، الحي القيوم الذي لا تأخذه سنة ولا نوم القاهر القدوس رب الملائكة والروح، وأعزم عليكم أيتها الأرواح بالاسم الذي فلق البحر لموسى بن عمران فكان كل فرق كالطود العظيم، وأعزم عليكم بالله الذي لا إله إلا هو رب العرش العظيم، وبحق من أمره بين الكاف والنون (إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ)[يس: ۸۲] .انجزوا وأجيبوا وبادروا أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قدير [البقرة : ١٤٨]، أجيبوا بالذي اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُعَانُ فَقَالَ لَهَا وَالْأَرْضِ انْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَابِعِينَ) [فصلت: (۱۱] ، أقسمت عليكم بالذي رفع السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه وسطح الأرض بيمينه وزجر البحر بقدرته وأجرى الأنهار بإرادته ذلكم الله رب العالمين الذي ليس له زوال ولا مثال أعزم عليكم يا معاشر الأرواح الروحانية والجن والشياطين بالذي خضعت له رقاب الجبابرة وذلت له أعناق الفراعنة وتدكدكت له الجبال الشوامخ وتقلقلت له صمم الصخور الهيبته واقشعرت جلود الخلائق من مخافته وتزلزلت الأقدام من خوف سطوته وشخصت الأبصار خوفاً من مهابته وأقرت جميع الأشياء بربوبيته المتعالي في دنوه المتداني في علوه، خلق الإنسان من صلصال كالفخار وخلق الجان من مارج من نار بحق طمش طمش، طلشيل طلشيل طموش طموش مرمهوش مرمهوش، ذلكم الله خلقكموهو على كل شيء قدير ؛ تم وكمل والحمد لله رب العالمين.