العزيمة الجلجلوتية
العزيمة الجلجلوتية
وهي من أهم مطالب الطالب لما حوته من عظيم الأسماء والأقسام والأسرار، وقد تكلم عنها الكثير من الحكماء والمشايخ وسنبين أصح ما جاء من ذلك في الفصول القادمة .والأملاك الموكلين بخدمة هذه العزيمة ثمانية وهم السيد رقيائيل، والسيد جبرائيل، والسيد سمسمائيل، والسيد ميكائيل والسيد صرفيائيل، والسيد عنيائيل، والسيد كسفيائيل، والسيد طحيطمغيليال وهو الرئيس عليهم، وكل منهم له يوم ينزل فيه للطالب إذا كانت الدعوة عظيمة تستدعي ذلك، ويعتمد على المعزّم وما فيه من الشروط والاستحقاق .ولتتميم الفائدة نذكر معنى الأسماء السريانية التي جاءت بها، والله أعلم. آج ما معناه الله ، أهوج معناه الأحد، جل جليوتُ : البديع، جَلْجَلَتْ : القادر،هي : الكافي، هل الودود هَلْهَلَتْ الباسط ، طَيْطَغَتْ : الحي، غَلْمَهَتْ: القهار ذو البطش الشديد، شماخ : الحليم أشمخ الخالق، سَلْمَةٍ سمت : السلام، صمصام الباري، مهراسٌ : الثابت، طَمْطاًم: القوي المتين، بازخ: الجليل، شَرَنْطخ : الحي الباقي بَرْهَوْت الرحيم . وفي رواية شديد العذاب . ياه : هو الله ، يوه الأول والآخر نَموه الظاهر أصاليا ،الباطن، نجا عاليا : الوكيل صلصلت الكافي، حَوْسَمت القابض حَوْسَم الرحمن، دَرْسَم: الرحيم، براسم: الظهير شَلْمَهَتْ : الفتاح أزمخت الغني المغني، تعداد: القوي، أيزام: المتين، سَندادٍ كاهِرٍ المجيب بهراة تبريز : الأول والآخر، تاكر: النور أباريخ : الحكم بيروخ العدل، بيروخ : العزيز في جبروته، برخوا: المعز، : شماريخ : المبدي شيراخ القريب تشمَّخت عالم السر، يمليخ: القيوم، شميانا : الحق، يانوح : الوكيل داميخ الكريم، يشموخ: الحنان، على ما نرم حقاً يرون بقنصب : الله غالب على أمره تناو الحسيب، كماه ربي، أواه : المحيي، هَشْكاخِ هَشْكاخ : الوالي المتعال بهرام العزيز، سمخثا: الرحمن، لمخا : المغني، شَلْمح المعز، عيطلا: القوي القهار.وقد وردت هذه العزيمة العظيمة من طرق شتى وكتب كثيرة، نذكر أصحها وهي الطريقة الصغرى والطريقة الكبرى والله العالم والموفق للسداد والصواب.