لعنة دمية الفودو

لعنة دمية الفودو
دور الـ(لوا)خلال احتفالات وطقوس الفودو,يعتقدون أن روح الـ(لوا) تتجسد في أجساد بعض من يؤدوون هذه الطقوس,وفي هذا دلالة أكيدة على أنهم من المؤمنين المخلصين وبالتالي يتحول هؤلاء الأشخاص في حد ذاتهم إلى (لوا)ويعملون على النصح والتحذير مما هو آت.و لأن عقيدة الفودو روحانية بالدرجة الأولى, سنجد أنهم يفسرون كافة الظواهر الطبيعية على أنها أفعال الـ(لوا), فالإعصار على سبيل المثال, هو تجسد للـ(لوا أجوا)! والموسيقى والرقص هما أساس احتفالات الفودو وهما الطريقة المثلى للاتصال بالأرواح، فهذه الرقصات هي وسيلتهم للوصول إلى الحالة الروحانية الحقة التي تؤهلهم للتحدث مع الموتى.كما يلعب كاهن الفودو دور الحاكم أو الطبيب للجماعة بأن يداوي أمراضهم باستخدام الأعشاب أو الأدوية التي يصنعها بنفسه, على أساس أن خبراته الطبية هذه ورثها من الآلهة والأرواح. ولأن التفاصيل الروحية تمتد إلى كل شيء, نجد أن هؤلاء القوم يؤمنون إيمانًا مطلقًا بالتعاويذ وتأثيرها على البشر.. فهناك تعاويذ للحب وللشفاء وللإصابة بالمرض وللإنجاب وهكذا.. لكن هذه التعاويذ لا يقدر على استخدامها إلا من كان إيمانه بالفودو مطلقًا.